مغامرات ( توم سوير )
كانت تلك القطرة تتساقط عندما كانت الأهرامات لا تزال جديدة, وعند سقوط طروادة, وعندما أرسيت قواعد روما, وعندما صلب المسيح, وعندما أسس الغزاة الإمبراطورية البريطانية , وعندما أبحر كولومبوس, وعندما كانت مذبحة ليكسنجتون لا تزال خبراً . وإنها تتساقط الآن, وستظل تتساقط عندما تصبح كل هذه الأشياء في " عصر" التاريخ, و"غسق" التقاليد, ويبتلعها "ليل النسيان" الكثيف. هل لكل شيء غرض ومهمة؟ هل ظلت هذه القطرة تتساقط بصبر طوال خمسة آلاف عام, لتكون هناك عند احتياج هذه الحشرة الإنسانية التي تتلفظ أنفاسها إليها؟ وهل لديها أمر مهم آخر تحققة بعد عشر آلاف عام ؟ لا يهم . مرت أعوام عديدة وعديدة منذ أن حفر الخلاسي البائس الحجر, من أجل أن تتجمع القطرات التي لا تقدر بثمن, لكن حتى هذا اليوم, فإن أطول شيء يحدق إلية السائح, عندما يأتي لرؤية معالم كهف ماكدوجال, هو ذلك الحجر المثير للشفقة وذلك الماء الذي يتساقط ببطء. ويقف كأس إنجون جو في أول قائمة عجائب الكهف, حتى أن " قصر علاء الدين " لا يستطيع أن ينافسه.
"قرأت توم سوير للمرة الأولى عندما كنت في الصف الثامن. كان عمري ثلاثة عشر عاماً, وأدركت حينها أن مارك توين قد عبأ شعور أن تكون طفلاً في زجاجة".
جيف نيكولاس- مخرج أمريكي
"لقد أحببت أعمال مارك توين منذ البداية, وكل مرة كنت اقرأ فيها توم سوير, كنت أخرج وأفعل مثله بالضبط, شيئاً شقياً دون المستوى "
جون غريشام - روائي أمريكي
المؤلف : مارك توين
عدد الصفحات : 351 صفحة
نوع التجليد : غلاف ورقي
أبعاد الكتاب تقريبياً : 14.5×21.5 سم