تَخْتَلِفُ أَشْكالُ أُنُوفِنا وأَحْجامُها بَيْنَ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ، ومُكَوَّرٍ وطَوِيلٍ، وأَفْطَسَ ودَقِيقٍ.
ولَكِنْ هَلْ تَتَغَيَّرُ وَظِيفَةُ أُنُوفِنا مَعَ اخْتِلافِ الشَّكْلِ والحَجْمِ، أَوْ أَنَّها تَشُمٌّ وتَسْتَنْشِقُ وتَسْتَكْشِفُ كَيْفَما كانَتْ؟
وهَلْ يُمْكِنُ لِحاسَّةِ الشَّمِّ أَنْ تُخْطِئَ فَتُعْطِيَنا مَعْلُوماتٍ غَيْرَ صَحِيحَةٍ، رَغْمَ أَنَّها وَسِيلَتُنا لِلتَّعَرٌّفِ عَلى ما يَجْرِي حَوْلَنا؟
تُرَى هَلْ أَخْطَأَتْ أُنُوفُكُمْ يَوْمًا، وَأَوْقَعَتْكُمْ في الحَرَجِ؟