لا يصدّق حسام عينيه عندما يرى أفراد الشّرطة يقتادون والده إلى التّحقيق وهو مكبّل اليدين. كلّ الأدلّة التي وجدتها الشّرطة تشير بأصابع الاتّهام إلى والده، فيقرّر حسام إثبات براءة والده بنفسه!
يصبح حسام أمام خيارين، إمّا أن يخاطر بنفسه لجمع أدلّة لتبرئة والده أو أن يحكم على والده بالسّجن.
لغز مشوق ، أحداث مثيرة ومتلاحقة ستجعل القارئ متحمسا للوصول إلى نهاية القصة.
يعود حسام من منزل صديقه جابر ويتفاجأ بوجود الشرطة أمام عمارتهم، ثم ينصدم بمنظر والده وهو مكبل اليدين وتقتاده الشرطة إلى السيارة، وعندما يدخل المنزل تخبره والدته أن أفراد الشرطة عثروا على حقيبة مملوءة بالدولارات المزورة ووالده متورط فيها. حسام ذو ال16 عاما يصاب بالصدمة وتنقلب حياته رأسا على عقب فيشعر بالمسؤولية تجاه والده الذي يدخل السجن ولا يوجد دليل لتبرئته. وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يبدأ رحلة من التحريات وجمع الأدلة ويخوض مغامرات خطيرة ليثبت براءة والده بنفسه بمساعدة أصدقائه جابر ورانية وحنين الذين وقفوا إلى جانبه. ينجح حسام أخيرا بجمع الأدلة الكافية ويقدمها للشرطة فيكشف لهم معلومات خطيرة عن العصابة التي خططت لمؤامرة ضد والده، إلى أن يتم القبض عليهم ويفرج عن أبي حسام.
أسئلة للنقاش:
-هل تمتلك صديقا مقربا أو أكثر؟ ما مدى أهمية وجود الأصدقاء في أوقات الفرح والحزن؟ ماذا لو لم يكن لحسام أصدقاء مقربين؟ هل كان سينجح في مهمته لوحده؟
- إذا تعرضت إلى مشكلة ما وأنت في هذا العمر كيف تتوقع أن تتعامل معها؟ هل ستلجأ إلى أصحاب الخبرة أو من هم أكبر؟ أو تحاول حلها لوحدك؟
- هل سمعت بمرض ""الديسلكسيا"" الذي يعاني منه جابر؟ هل تعرف أحدا واجه صعوبات في التعلم؟ كيف يمكن التغلب على تلك المشكلة؟
- للشجار بين الأبوين آثار نفسية كثيرة على الأبناء كما حصل مع حنين بالرغم من قوة شخصيتها. برأيك هل من الممكن أن يتعايش الأبناء مع المشاكل الأسرية؟ أم أن لها آثار على المدى البعيد؟
- لو كنت صديقا مقربا لحسام، كيف ستساعده في عملية التحري وكشف الحقيقة؟ وما هي النصيحة التي تقدمها لحسام؟
- لو كنت مكان حسام عندما سمع العصابة يتكلمون عن والده لأول مرة، هل ستخبر الشرطة من البداية ليكملوا التحقيق؟ أم أنك ستكمل اكتشاف الأدلة مثل حسام؟ وما رأيك بتصرفه؟
- هل باعتقادك ما فعلته الشرطة بعد الإفراج عن أبي حسام أمام الجيران سيكون كافيا لينسى حصل له؟ ماذا تقدم له من نصائح للعودة إلى حياته الطبيعية؟
تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الاردن. فازت بجائزة الدولة التقديرية عن أدب الأطفال في حقل الآداب مجال أدب الأطفال لعام 2021. ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لعدة دورات.
تكتب تغريد النجار للأطفال منذ أكثر من40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من 3+ وحتى 18+. قصصها المصورة تعتبر من الكتب الكلاسيكية التي تتداول من جيل لآخر أما رواياتها لليافعين فقد لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية.
وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز اقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها ""لمن هذه الدمية؟""
كما تم اختيار بعض كتبها من قبل قائمة ""وايت ريفن"" العالمية لأفضل الكتب.
ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة منها الانكليزية والفرنسية والإيطالية، والسويدية والدنماركية، والتركية، واليونانية وغيرها.