( بوليانا )
" ثمة شيء في كل شيء يمكن أن يسعدك, إن واصلت البحث للعثور علية"
هذا هو جوهر لعبة السعادة وعقيدة بوليانا, الراوية التي نشرت عام1916م, ونجحت نجاحاً هائلاً جعل كاتبتها تتبعها بجزء ثاني عام 1915م. بل لقد حرضت لعبة السعادة وبطلتها كتاباً آخرين على نشر سلسلة عرفت باسم " كتاب السعادة " وصنع لبوليانا تمثال أمام المكتبة العامة في لتلتين في نيوهامشاير.
منذ عام 1921م, دخلت بوليانا عدداًمن القواميس الشهيرة من مثل أكسفورد وكامبرج وكولنز لتصبح وصفاً يطلق على الشخص المفرط في تفاؤله وسعاته. ظلت السعادة مطلباً ملحاً للإنسان على مر العصور, وقد حاول دراستها وفهمهما فوضع لها النظريات, رابطاً إياها بالمتعة تارة وبفعل الخير تارة أخرى.
وأنشأ لها وزارات متخصصة- في بعض البلدان- وفي هذا كله أشكال مختلفة من " السعي نحو السعادة ". لكن بوليانا لم تحتج إلى كل ذلك , فقد تعلمت في عمر مبكر أن تجد سعادتها في أصغر الأشياء وأبسطها, وواظبت على العثور على شيء يسعدها في أصعب المواقف وأشدها وقعاً.
لم تنكر بوليانا وجود ما يسبب الألم والضيق في الحياة, ولكن ماضر لو واجهنا ذلك بشيء من المرح؟
درب السعادة يبدأ بوليانا !
المؤلف : إليانور بورتر
عدد الصفحات : 590 صفحة
نوع التجليد : غلاف ورقي
أبعاد الكتاب تقريبياً : 21.5× 14.5 سم