"جلال جدتي "
يرجل الأموات ولكن يبقى حبهم معنا
" كلمة الأهالي "
الحديث مع الأبناء حول الموت مؤلم ولكنة ضروري وخصوصاً حين يلم بالعائلة مصاب موت أحد الأحباب.
إن قراءة قصة حميمة عن تجربة موت أحد المقربين تسهل على الأطفال تقبل ألم الفقد.
يجب ألانستصغر ألم الأطفال وإن لم يعبروا عنه.
كما يجب مواجهة الحدث والحوار حوله بمبادرة من الأهل حتى يستطيع الطفل التعبير عن مشاعره بالتالي الاعتراف بها وتقبلها.
قد يخلط البعض بين الصبر وعدم إظهار المشاعر: بينما بكى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- متأثراً بمشاعر الفقد ومبيناً أن البكاء لا يعني عدم التسليم بالقضاء والقدر.
وإن قصة " جلال جدتي " تنقل القارئ بين أحداث عدة ... بين الحميمة والدفء في حضن الجدة ثم المرض الذي يصاحب الشيخوخة ثم الموت.كما أنها تعرف القارئ الصغير بمراسم الغسل والدفن و تفتح مجالاً للأهل للحوار والحديث حول أين يذهب الأموت.
بعد ذلك تنقل الثصة القارئ إلى طمأنينة ما بعد فاجعة الموت بالدعاء للميت وتذكره دائما.
تنهي القصة بحدث سعيد وهو زواج الحفيدة سارة التي تدور حولها القصة, إلا أنها في ليلة زفافها لم تنس جدتها ودعت لها بالرحمة
يرحل الأموات ولكن يبقى حبهم معنا.
التفاصيل ..
المؤلف: فاطمة الحسين
الرسام:
عدد الصفحات: 31 صفحة
نوع التجليد: ورقي
أبعاد الكتاب تقريبياً: 22.5×22 سم