( ساحر أوز العجيب )
"سأطلب القلب, لأن العقل لا يجعل المرء سعيداً "
يقال إن الأدب الأمريكي ثلاثة أعمال كلاسيكية عظيمة هي موبي ديك لهرمان ملفل, ومغامرات هكلبري فن لمارك توين, و ساحر أوز العجيب
لليمان فرانك بام.
نشرت " ساحر أوز العجيب " أول مرة عام 1900م , ثم تلتها سلسة من أربعة عشر جزءاً على مدى عشرين عاماً , وبيعت منة خمسة ملايين نسخة بحلول عام 1956م, في الذكرى المئوية لكاتبه. وقد حاول بام في هذه السلسلة تأسيس أسلوب جديد للحكايات الخرافية, يختلف عما عرف في تاريخ الأدب .
تخوض دوروثي بشجاعة عدداً من المغامرات كي تتمكن من العودة إلى ديارها ثانية, وفي أثناء ذلك تلتقي الفزاعة والحطاب والأسد الجبان, ويصبح هؤلاء أصدقاء مخلصين لدوروثي التي كانت سبباً في تحقق أمنياتهم.
لم تكن الرحلة بكل مصاعبها, ولا الطريق بكل عورته هما المهمان, إنما كانت الرفقة والخبرة التي حصلت عليهما المسافرون الأربعة , والثمرة التي جناها كل منهم بعد رحلته الشاقة.
يحتاج العالم اليوم ,وإلى الأبد , إلى القلب كي يتخفف من الألم الذي أثقله معلناً بزوغ " عالم جديد شجاع "
المؤلف : ليمان فرانك بام
عدد الصفحات : 191 صفحة
نوع التجليد : غلاف ورقي
أبعاد الكتاب تقريبياً : 21.5× 14.5 سم