اسْتَيْقَظَتْ يَارَا مِن النَّوْمِ حَزِينَةً؛ لِذَلِكَ قَرَّرَتْ أَنْ تَبْحَثَ عَن ابْتِسَامَتِهَا.
بَحَثَتْ يَارا في المَطْبَحُ والحَدِيقَة ... بَحَثَتْ في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى وَجَدَتْهَا فِي النَّهَايَةِ!
(وَجَدْتُ ابْتِسَامَتِي)
.. شُكْرًا يا جَدَّتِي قِصَّةٌ مُمْتِعَةُ بِلْغَةٍ سَهْلَةٍ وَجَمِيلَةٍ، وَرُسُومٍ
جَذَّابَةٍ وَمُبْهِجَةٍ تُؤَكِّدُ فِكْرَةَ تَقَبْلِ العَوَاطِف، وَأَنَّ الْحُزْنَ شُعُورٌ مُؤَقَت.
إِنَّ العَدِيدَ مِن الأَفْكَارِ الجَيْدَةِ التِي تَتَضَمَّنْهَا القِصَّةُ مِثل: التَّنَوْعِ الثَّقَافِيِّ، وَالذَّكَاءِ
العَاطِفِيِّ، وَالحَيَاةِ العَائِلِيَّةِ، وَأَهَمِّيَّةِ التَّوَاصْلِ مَعَ البِيئَةِ تَجْعَلُ هَذَا الْكِتَابَ مُمْتَازًا،
وَمُنَاسِبًا جِدًّا لِأَطْفَالِنَا فِي الوَقْتِ الحَالِي.